GuidePedia


"هل من ارادة حرة لهذه الأمة في مواجهة كل التحديات والاخطار المحدقة؟! 


كتب/عبدالله صالح الحاج.اليمن


كيف للعرب ان يصبح لهم ارادة حرة صلبة لا تنكسر بين عشية وضحاها في مواجهة كل التحديات الراهنة المحدقة بهذه الأمة العربية أمة الاسلام؟! محال محال ان يكون لهم مثل هذا الأمر والشأن من الصعب أن يتحقق في غمضة عين سلبت الارادة الحرة الصلبة من واصبحوا عبيدآ من عبيد اليهود والنصارى وخدامآ للامريكان والصهاينة فاقد الشيئ لا معظم زعماء ورؤساء الدول العربية فكيف بهم وقد سلبت ارادتهم الحرة الصلبة منهم يعطيه؟! متى تحرروا من قيود رق العبودية والتبعية للامريكان والصهاينة ولليهود الانبرياليو صهيو أمريكية؟!
والنصارى عندها يمكن أن يصبح ويصير لهم ارادة حرة صلبة في مواجهة كل التحديات يظل الأمل بالله هو الغاية المنشودة في أحداث تغيير جذري في الواقع الراهن المر والذي تعيشه شعوب دول الأمة العربية واوطانها والمجتمع العربي برمته من الخليج وحتى المحيط.

محور التغيير الجذري في واقع الامة العربية الراهن لن يكن عن طريق الزعماء
والحكام العرب كونهم هم السبب الرئيسي في هذا الواقع المتردي والذي وصلت اليه الأمة العربية وهم سبب التقزم والتشتت والضعف والذل والهون في عدم امتلاك الارادة الحرة الصلبة في مواجهة أعداء الأمة العربية وكل ما يحاك من تآمر ومخططات تستهدف وحدتهم وقوتهم القاهرة والغالبة لكل القوى حينما تمسكوا وعملوا بالاسلام قولآ النيل من كرامة وعزة هذه الأمة والتي ارتفع شأنها بين سائر الأمم بالاسلام وكانت وعملا سادوا وحكموا الشرق والغرب وكانوا خير أمة أخرجت للناس.

الأمة وشعوب هذه الأمة العربية حينما تصحو من سبات نومها الطويل وتنفض التراب من على كاهلها والذي تراكم بفعل مرور الزمن والتكاسل والاعتماد على اليهود المجالات الأخرى مما جعل شعوب هذه الأمة معتمدة اعتمادآ كلي ومتكلة على الغرب والنصارى والغرب في تسيير وتسيس سياسة بلدانهم ودولهم وتحكمهم بالاقتصاد وبكل في كل صغيرة وكبيرة بهذا الأمر وليس بسواه سيمتلك العرب والأمة العربية الارادة واليهود والنصارى بدلآ من الاتكال على الغير والاعتماد على النفس والتوكل على الله ان تنكسر او تضعف هذه الارادة الحرة الصلبة وستظل ارادة حرة قوية مدى الحياة. الحرة الصلبة والقوية والتي ستمكنهم من مواجهة كل التحديات والاخطار المحدقة ودون

 
Top