GuidePedia


التلاعب صار واضح في أمر منح الحوافز وتسليمها بالريال اليمني

مقالات - افق لانباء 


بقلم/عبدالله صالح الحاج-اليمن



لعله من البديهي القول ان التربية والتعليم تشكل منظومة عمل متكاملة وواحدة مسلمة بها من قاعدة الهرم ممثلة بالمعلم والمعلمة وصعودآ من قاعدة الهرم إلى أعلى مرورآ بالقيادة التربوية والتعليمية الدنيا والوسطى والعليا وصولآ الى قمة الهرم للتربية والتعليم ممثلة بوزير التربية والتعليم هل في هذا القول اختلاف ام ان الكل والجميع متفقين عليه؟ بلا شك الكل متفقين ومجمعين على هذا القول ودون اي جدال او لغط في الموضوع والقول قول سليم ياسيادة وزير التربية والتعليم. أليس من المجحف يا سيادة الوزير ما اقدمتم انتم عليه وممثل منظمة اليونيسيف باليمن والاغاثة الإنسانية الدولية من الكواثر بل هو الظلم بحد ذاته كيف يتم منح الحوافز للعاملين بالمدارس من معلمين ومعلمات ومدراء ووكلاء المدارس ولا يتم منح الكوادر الادارية التربوية والتعليمية في مكاتب التربية والتعليم بالمديريات والمحافظات وديوان عام الوزارة بقطاعتها المختلفة والمتعددة أليس هذا مثل هذ الأمر هو الظلم بعينه؟والمجحف بحق القيادات التربوية والتعليمية على كل المستويات الدنيا والوسطى والعليا بعدم منحهم الحوافز والذي يستوجب ان تشملهم مثلما شملت العاملين بالمدارس من وكلاء ومدراء ومعلمين ومعلمات ثابتين ومتعاقدين ومتطوعين ومتطوعات. اذا كانت التربية والتعليم تمثل منظومة عمل واحدة متكاملة من أدنى قاعدة الهرم التعليمي والتربوي وصعودآ إلى أعلى قمة الهرم والذي تمثلونه انتم ياسيادة وزير التربية والتعليم فيجب منح كل موظفي التربية والتعليم الحوافز ودون قيدآ او شرط هذا اذا كان هناك انصاف وعدل وهذا ما نأمله في سيادة شخصكم الكريم يا وزير التربية والتعليم. هذا ما أردنا ان ننوه اليه من باب الإشارة والعلم وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين. اذا لم يتم منح الحوافز لكل القيادات التربوية والتعليمية على جميع المستويات والاصعدة وعلى الفور عاجلآ فأن هذا يعني ان التلاعب أصبح كائن وواضح هل هو كائن من الوزارة ام من ممثل منظمة اليونيسيف باليمن والاغاثة الإنسانية الدولية من الكواثر ام من الاثنين معآ؟ لايخفى سيادتكم انتم وممثل منظمة اليونيسيف باليمن ان اليمن والشعب اليمني يعيش اعظم كارثة انسانية عرفتها البشرية والتاريخ كارثة الحرب والعدوان وكارثة الحصار وانقطاع تسليم مرتبات جميع موظفي الدولة في المحافظات الشمالية والتي تقع في نطاق حكم الحوثي وحكومة صنعاء. اي ان الشعب اليمني أصبح يعيش في كارثة حرب وعدوان وكارثة حصار وصار حتمآ من حق كل مواطن وموظف يمني ان يكون له حافز نقدي شهريآ يتسلمه من منظمة اليونيسيف باليمن والاغاثة الإنسانية الدولية من الكواثر فلا تستكثروا الحوافز النقدية على القيادات التربوية والتعليمية فمن حق كل مواطن وموظف يمني ان يتسلم حوافز نقدية شهريه حتى تضع الحرب اوزارها ويتوقف العدوان على اليمن ارضآ وشعبا. ومما يؤكد ان هناك تلاعب واضح كائن في أمر الحوافز التلاعب الأول تم ايضاحه والذي يتمثل بمنح العاملين بالمدارس الحوافز النقدية وحرمان القيادات التربوية والتعليمية الدنيا والوسطى والعليا من الحوافز النقدية حتى اللحظة. التلاعب الثاني والذي أصبح كائن وواضح بالنسبة لأمر الحوافز اليونيسيف منحت حافز نقدي 50$شهريآ لكل من شملتهم الحوافز ويجب تسليم الحوافز بالدولارا طالما وان منحة الحوافز مقدمة بالدولارا فيجب ان تسلم بالدولارا. واذا ماسلمت بالريال اليمني فيجب ان يكون السعر بما هو عليه السعر في السوق وليس بسعر البنك المحدد من الدولة. هنا يتضح التلاعب الكائن في أمر تسليم وتسلم الحوافز بالريال اليمن وبما هو عليه السعر للدولارا بسعر البنك وليس بسعر السوق خارج البنك ياترى إلى جيب من يذهب فارق السعر ومن المستفيد الوحيد من هذا التلاعب الواضح والكائن؟الظلم ظلمات يوم القيامة. نتطرق في هذا المقال إلى ما تعيشه وتشهده اليمن في ظل الحرب والعدوان الحصار على اليمن والشعب على مدار أربعة من الاعوام ان لم يزيد كان ومازال اليمن والشعب يعيش ظروفآ اقتصادية ومعيشية فوق قدرة طاقة تحمل اي انسان من البشر والعالم يتفرج علما يعانيه الشعب اليمني من مآسي ومعاناة الشعب في ظل استمرار الحرب والعدوان والحصار تتفاقم يومآ عن الاخر وتزداد والعالم لايحرك ساكنآ وصمته مريب على انتهاكات العدوان الإنسانية وجرائمه والتي لم تقف عند سقف وحد معين بحق الشعب اليمني منذ بدأت حربه وعدوانه وحصاره على اليمن ارضآ وشعبا وحتى اللحظة والشعب بما فيه من مواطنين وموظفين الدولة يكابدون أشد انواع المعاناة لم يتسنى لهم استلام مرتباتهم المتأخرة لدى حكومتي صنعاء وعدن لأكثر من عامين وأربعة أشهر لم يتسنى لكافة موظفي الدولة في كل المحافظات الشمالية والتي هي تحت سيطرة حكم الحوثي الممثل بالمجلس السياسي وحكومة صنعاء استلام مرتباتهم المتأخرة عند الحكومة والدولة عامين وأربعة أشهر منذ تم نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن لم تفي حكومة عدن بما التزمت وتعهدت به دوليآ وامميآ بصرف مرتبات كل موظفي الجمهورية اليمنية. هنا في حالة عدم قدرة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلزام الرئيس هادي وحكومته حكومة عدم بالعمل على صرف مرتبات كافة موظفي الدولة باليمن وعجزها على الضغط على الرئيس هادي وحكومته بصرف مرتبات جميع موظفي الدولة باليمن فعلى الأمم المتحدة ان تتحمل واجبها الإنساني وتعمل على المبادرة الفورية والعاجلة بصرف مرتبات جميع موظفي الدولة في كل قرى ومديريات ومحافظات الجمهورية اليمنية كون اليمن تعيش حالة من الحرب والعدوان والحصار وحتى يتم التخفيف من المعاناة المعاشة في اليمن والحد من المجاعة والتي فتكت بعظم أفراد الشعب اليمني صغيرآ وكبير وذلك من خلال صرف مرتبات جميع الموظفين في اليمن عمومآ. ولكن للأسف الشديد ان الأمم المتحدة وقفت مكتوفة الأيدي ولم تتحمل مسؤوليتها و لم تقوم بواجبها الإنساني تجاه الشعب اليمني.

 
Top