GuidePedia

 الاعتراف والتطبيع مع إسرائيل خيانة عظمى / بقلم :عبدالله صالح الحاج-اليمن


 مقالات - افق للانباء


قالت الأعراب آمننا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولم يدخل الإيمان في قلوبكم. العرب أشد كفرآ ونفاقآ أليس هذا هو الحق المبين والذي لايأتيه الباطل لامن خلفه ولامن قبله ولامن بين يديه تبيان مبين من رب العالمين. تتباين المواقف ويظهر فيها معدن الرجال الصادقين المخلصين للله ولرسوله في السر والعلن وفي السراء والضراء وفي الشدة والرخاء. ولعل من هذه المواقف عدم تولي الأعداء من اليهود والنصارى والتقرب إليهم والجلوس معهم على مائدة واحدة او المشاركة وحضور اي مؤتمر معهم هم فيه مشاركون وحاضرون. ولقد تجلت مواقف هامات زعامات عربية واتصفت بالشجاعة والاقدام في رفض الحضور والمشاركة في اي مؤتمر دولي فيها العدو الصهيوني مشارك والذي يعد عدو لكل العرب والمسلمين في العالم قاطبة كونه محتل ومستعمر غاصب لارض الدولة العربية الفلسطينية ودون وجه حق. ومن هذه الهامات والزعامات العربية والتي خلدها التاريخ بمواقفها العربية والقومية الأصيلة في رفض الحضور والمشاركة في اي مؤتمر دولي إسرائيل مشاركة وحاضره فيه كان من هذه الزعامات العربية الزعيم/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق الشهيد الحي رحمة تغشاه والذي رفض مشاركة وحضور اليمن في اي مؤتمر دولي إسرائيل مشاركة فيه هذه حقيقة والتاريخ مسجلها في انصع صفحاته الخالدة على مر الزمن والعصور لن ينسى الزعيم/علي عبدالله صالح بمواقفه العربية الأصيلة وبنصرته ودعمه للمقاومة العربية الفلسطينية وكل المحافل الدوليه والاممية تشهد له بدفاعه عن حق الشعب العربي الفلسطيني ومطالبته المستمره بالضغط على العدو الاسرائيلي لإيقاف جرائمه وتنكيله وابادته للشعب العربي الفلسطيني ومطالبته للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالعمل على إيجاد حل منص وعادل يضمن إقامة الدولة العربية الفلسطينية على أرضها العربية وعاصمتها القدس الشريف وبحيث يتم إحلال السلام وانها الصراع العربي الصهيوني بالمرة. كذلك لن ينسى التاريخ مواقف الزعيم العربي الرئيس العراقي/صدام حسين وكذلك الرئيس الليبي/عمر القذافي. هؤلاء كانت لهم مواقف عظيمة خلدها التاريخ بنصرتهم ودعمهم للقضية العربية الفلسطينية واحقية الشعب العربي الفلسطيني في التحرر والاستقلال وإقامة دولة المستقلة على تربة وطنه وعاصمتها القدس الشريف. وكان من هذه المواقف العظيمة لهذه الهامات العربية الأصيلة رفض كل أشكال التطبيع مع إسرائيل جملة وتفصيلا وكذلك عدم الاعتراف بها. هذه المواقف العظيمة لهؤلاء الزعامات العربية اغضبت أمريكا غضبآ شديد واستطاعت أمريكا ان تقضي على هذه الزعامات العربية الأصيلة واحدآ تلوا الاخر قضت على الزعيم/صدام حسين ثم الزعيم/معمر القذافي واخر الزعماء العرب الذي قضت عليه الزعيم/علي عبدالله صالح رحمة تغشاهم أجمعين. من لم يعترف ويطبع مع إسرائيل فهو عدو لأمريكا وأمريكا عدوه وهي له بالمرصاد. التطبيع والاعتراف بدولة إسرائيل من اي دولة عربية واسلامية يعد خيانة عظمى للأمة العربية والاسلامية
 
Top