......( في يوم الحرائق...!!!!! ).......
بقلم /أشرف سعد الوبري
الامين العام المساعد للمؤتمر
الوطني للشباب - اليمن
حين يطالب الاخ بقتل أخية..ويستأجر القتلة بأغلى الاسعار..ويبتهج كلما أزدادت قسوة القاتل ووحشيتة...وكلما تفنن في التعذيب قبل القتل ...فليس لنا سوى أن نحني رؤسنا أسفا وذلا ..ونرددعبارة ( لاحول ولاقوة الا باللة..الذي يمهل ولايهمل ).
وحين لاتبالي الأم بهلاك أبنائها ولاتحزن ولاتتفوة بكلمة أحتجاج أوتذمر ...بل تزغرد فرحا ...فما تفعلة هو دليل على أنة قد ان اوان دفنها...والأسراع في دفن الميت هو خير أكرام لة..
وحين يتنكر الأب لاولادة يوم تعم الحرائق ظنا منة أن نجاتة وحدة هي الاهم فقط ...فما أقدم علية لن يكفل لة سوى النجاة المؤقتة..وسيندم فيما بعد..ولكن ندمة انذاك لن يعيد من تواروا تحت التراب ...
وحين نستنجد بأعدائنا ونطلب منهم العون ..فأننا نختار الأنتحار البطيء الذي لامهرب منة...!!!
وحين نغمض عيوننا ...حتى لانرى الجرائم النكراءالتي ترتكب كل يوم ..فأغماض أعيننا لن يهبنا الحكم بالبراءة..ولن يساهم في أنقاذ أية ضحية من مصيرها الفاجع وستظل أيدينا ملطخة بالدم المسفوك..!!
وحين نهرب في ساعات الخطر...حفاظا على حياتنا..فذالك لايعني أن حياتنا جديرة بالحفاظ عليها..!!
وحين تطلب اليد العزلاء..الرحمة من السكين..فرد السكين معروف مسبقا ..ولايحتاج الي اي توقع أو توضيح ..لاسيما وأن لغة السكاكين صريحة ولا وجود لاي التباس في كلماتها أو تعابيرها...
وحين تصبح الكلمات المكتوبة...مؤازرة لكل قاتل وسفاح ومجرم ...فسيصبح حلم الناس بأن تطبع الكتب والجرائد والمجلات ...بيضاء بغير سوء..!!!
وحين نظرب للنقيق والنعيب والنعيق ..فمن الطبيعي أن نكرة العصافير المغردة..نعاديها ونظاردها بلارأفة..!!
وحين نمدح الحمير...فمديحنا لها هو تعبير عن أزدراء عميق للجياد ...!!
وحين لايأبة الناس ..لمايحل بأوطانهم من كوارث..فليس من المستغرب أن تتحول أوطانهم...الي أيتام في مادب اللئام ..!!