وقال فيصل إن الأولوية الثانية المهمة للإعلام هي قضية الوضع الاقتصادي، ودفع برامج الدولة في الخطة الإسعافية، وشدد على أهمية أن يسهم الإعلام في تناول موضوعات الوضع الاقتصادي بنقل مشاكل الناس وعرضها بكل الأطر الإعلامية المعروفة، وأن تكون المعالجة مفتوحة في كل الوسائل الإعلامية.
وقال فيصل الذي أكد أنه ليس له انتماء حزبي، وإنما ينفذ أهداف الثورة وأهداف قوى الحرية والتغيير التي رشحته للمنصب، قال بحسب الشروق -إننا نريد أن نحدث تحولاً ديمقراطياً في البلاد، وأشار إلى أن ذلك الأمر لن يحدث بين يوم وليلة، وأضاف “نريد أن ننقل البلاد نقلاً حقيقياً للديمقراطية، وهي يجب أن تكون ممارسة حياة، وعلى هذه الوزارة أن تمارس الديمقراطية وتتقبل الآراء والاختلاف”.
وأبان وزير الإعلام أنه خلال الممارسة قد تحدث الأخطاء، لأن البلاد كانت مقفولة لمدة ثلاثين عاماً، وأردف بقوله “كنا مقفولين ثلاثين عاماً، فعندما يحدث الانفتاح قد تحدث الأخطاء، ولكن يجب أن نتعلم من الممارسة، والأخطاء يجب ألا تكون مقصودة”.
وحول أداء الإعلام الحكومي، قال فيصل إن هناك غضباً شديداً من الإعلام الحكومي خلال الفترة الماضية، مؤكداً “هذا غضب له مبرراته، لأن الإعلام الرسمي لم يتفاعل مع قضايا المواطن وكان يعمل ضدها”، وأضاف “لن نجعل هذا الغضب يعمينا، ولكن نجعله طاقة للتغيير الإيجابي، ويجب تعديل مسيرة الإعلام حتى يتماشى مع تطلعات الناس وآمالها ويحقق كل مطلوبات الفترة الانتقالية”.
وأكد وزير الإعلام أنه لم يأت لضرر أحد أو طرد أحد من منصبه، وإنما جاء لتنفيذ برامج الثورة، وأشار إلى أن برامج الثورة يفترض أن تكون في خدمة قضايا الشعب في شتى مناحي الحياة، وشدد على أن وزارة الإعلام ستضع كل إمكانياتها في سبيل تنفيذ برامج الثورة الشعبية.
وشدد وزير الإعلام على أنه ليس له أي انتماء سياسي، وإنما ينفذ برامج الثورة وبرامج قوى الحرية والتغيير التي دفعت به للمنصب، وأشار إلى أهمية الإعلام في التصدي لقضايا الفترة الانتقالية، وأضاف “يجب ألا يكون بيننا خلاف حول القضايا الوطنية”.