مصر.. مدير معبد الأقصر يرد على ما أثير من لغط بشأن ترميم تمثال الملك رمسيس الثاني .
القاهرة.. محمد السعيد
رداً على ما أثير من لغط بخصوص ترميم تمثال رمسيس الثاني بالوضع الأوزيري، والذي يواجه معبد الاقصر، حيث أعلن
احمد بدر الدين العماري مدير معبد الاقصر بأنه يوجد داخل صالة الملك رمسيس الثاني
لوحتان للواجهة الأمامية لمعبد الاقصر.
مضيفاً في تصريحاته الصحفية التي تفضل بها صباح اليوم بأن اللوحة الأولى تمثل الواجهة القديمة خلف البيلون الشرقي لمعبد الأقصر، كما وتمثل الواجهة تمثالين جالسين ومسلتان فقط
وهذا في الاصل المتبع في التخطيط المعماري لمعابد الدوله الحديثة، بداية الأسرة ال ١٨.
وأشار العماري بأن اللوحة الثانية توجد في الركن الجنوبي الغربي وتمثل الواجهة بعدد ستة تماثيل ومسلتان منهم اربعه تماثيل، حيث تمثل جميعها الملك رمسيس واقفاً، واثنان منهما جالسين لذات الملك.
ونوه مدير معبد الأقصر أن التماثيل في واجهة المعبد تم نقلها، وأعيد استخدامها في عصور لاحقة، أو عصر الملك رمسيس الثاني نفسه، لذلك تلاحظ عدم السمتريه المتبعه في الفن المصري القديم.
وقال "العماري " أن الثلاثة
تماثيل التي تم ترميمها تم العصور عليها أثناء حفائر د محمد عبد القادر 1958
إلى 1961 أمام الصرح الأمامي لمعبد الاقصر، وكان قد تم وضعها علي مصاطب.
كما أضاف أحمد بدر الدين العماري بأن التماثيل وجدت قواعد التماثيل بمكانها الأصلي حالياً، كما تمت أعمال الترميم لمواقع التماثيل الأصلية
في يوم التراث العالمي 2017
2018، 2019، وقد تم ترميم التمثال الشرقي من واجهة
الصرح و الأخير، واكتمال واجهة معبد الأقصر وهو بالهيئة الأوزوريه "الموميائي" بالشكل الأوزيري، وهو يماثل تماثيل الواجهة الغربية الموجودة حالياً بمعبد الأقصر.
كما يوجد تمثال مماثل له في معبد الكرنك في الفناء الاول في وضع اوزيري، وتوجد زوجة رمسيس أو إحدى بناته.